2013-04-08
يؤمن سلطان بن دافون بأن النجاح ملك لمن يدفع الثمن وليس حكراً على أحد، والناجحون هم أولئك الذين يفكرون باستمرار بطريقة أنا أستطيع أنا سأفعل، أنا سأكون.
عشق سلطان خشبة المسرح منذ نعومة أظافره، ما جعله يؤسس أول فرقة مسرحية في مدرسة النعمان بن بشير في عجمان وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره ومن ثم حصد الكثير من الجوائز.
يدرك أن الممثل المسرحي يقدم المشاهد على خشبة المسرح بناء على أدواته في الإلقاء والأداء واللغة، كما أن مهارة التعامل مع سينوغرافيا العرض وتوظيفها بشكل جيد لخدمة النص تلعب دوراً محورياً في نجاح الشخصيات المسرحية.
ينوهبأن نجاح الممثل في أداء أي شخصية يعتمد على وعيه وإدراكه وقدرته على تطويرها من مسودة النص المكتوبة الصماء إلى واقع حي متحرك مجسد بشكل يتفاعل مع الجمهور معبراً عنه.
ولد ابن دافون في عجمان عام 1989 ومنذ نعومة أظافره تنبه والداه إلى حبه للمسرح والتمثيل، وحرصاً منهما على تنمية موهبته ألحقاه بدورات تدريبية مكثفة لصقل موهبته، ما أهله إلى المشاركة في عدد من المسرحيات.
نجح بمثابرته وعمله الدؤوب في أدوار مسرحية عدة أهلته لخوض تجربة تكوين أول فرقة مسرحية مدرسية وشارك بها في المهرجانات والمسابقات المسرحية على مستوى الدولة.
واختير كأصغر عضو في لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان المسرحي في مدارس عجمان.
حصل ابن دافون على جوائز عدة منها أفضل تأليف وإخراج لمسرحية جندروس وجائزة مسرحية أوف لاين، كما شارك في المهرجان المسرحي الخليجي في قطر عام 2011 بمسرحية «السلوقي» التي لاقت نجاحاً جماهيرياً.
أما المسلسلات التلفزيونية التي شارك فيها فهي «أيامنا» و«ريح الشمال» و«أحوال».
يعتقد ابن دافون أن من يرغب في خوض العمل المسرحي فلابد أن يمتلك الرؤية الواضحة لبناء مستقبله الفني وتحديد الأهداف لصياغة واقع المجتمع بشكل أفضل عبر المعالجات التي يقدمها من خلال النصوص المسرحية.