قرار تاريخي

مواكبة التطورات والبحث بشكل مستمر عن أفضل الحلول المبتكرة وتذليل الصعوبات التي تقف أمام عجلة التنمية كلها سمات الدول المتقدمة والمسابقة للزمن. هذا ما تراه دائماً في دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى مجالات الحياة، ولكن الرياضة سابقاً لم تكن على قدر طموح القادة أو مستوى تطلعات الشعب، فكانت النتائج متواضعة والمخرجات لا ترتقي إلى مستوى الدولة لذلك تأتي الحلول متعاقبة، ولكنها حتى الآن لم تؤتِ أكلها ولم تظهر ثمارها بالشكل الذي تم إعلانه. بالرجوع إلى القرار التاريخي الذي تم توضيح لوائحه مساء أمس عبر اللواء محمد خلفان الرميثي في مؤتمر صحافي نرى أنه سيكون نقطة تحوّل في رياضة الإمارات، فالسماح بمشاركة مواليد الدولة والمقيمين على أرضها في المنافسات الرياضية سيوسع دائرة المشاركة والمنافسة، وسنجد نجوماً على مستوى كبير في ميادين رياضتنا، وسنشهد نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً سيظهر خلال السنوات القليلة المقبلة سواء بشكل مباشر على النتائج الرياضية أو بشكل عام على مستوى الدولة اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً. هذا القرار التاريخي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتعاونت فيه عدة جهات منذ إصداره وسعى رئيس الهيئة لظهور ملامحه، يجب أن يكون أرضاً خصبة لكل اتحاد رياضي فردي أو جماعي للانطلاق من خلاله نحو تحقيق الإنجازات وزيادة نسبة المشاركين والمشاركات، ورفع مستوى وحدة المنافسات كي يكون للرياضة الإماراتية صوت يُسمع وصدى يصل. [email protected]