2018-03-27
غداً يتواجه أصحاب السعادة مع فهود زعبيل في نهائي كأس الخليج العربي، حيث طال انتظار مثل هذا النهائي الذي يليق بهما ويليقان به، وهما من اجتهدا كثيراً هذا الموسم وتبادلا مراكز المقدمة الثلاثة قبل أن يتركانها للعين الذي لم تعد لتفلت من قبضته، لكن موسهما ناجح حتى الآن مع فارق نسبة النجاح بين الوصل والوحدة.
فالعنابي عاد إلى طعم البطولات تدريجياً وها هو يواصلها، بينما الأصفر في انتظار ابتسامة الحظ وحُسن الطالع كي يُفرح جماهيره المتعطشة والتي لم تتوان في دعمه ومؤازرته في كل ملاعب إمارات الدولة.
لقب كأس الخليج العربي يستحق العناء، خصوصاً بعد السيناريو الذي مرّ بالفريقين قبيل مواجهة الغد، لذلك ستكون الحالة النفسية هي أهم عامل يجب تهيئته وتحضير اللاعبين جيداً كي تكون النهاية سعيدة.
وأما على المستوى الفني فقد يكون لغياب لاعب أو آخر تأثير بشكل أو آخر، لكني على يقين بأن رودولفو وريجكامب قادران على تعويض النقص مهما بلغ، بشرط أن يكونا حاضرين ذهنياً خلال المواجهة رغم بعض الشكوك بذلك على مستوى الروماني الذي فقد والده قبل يومين.
برأيي، هذا النهائي سيعيدنا للأيام الجميلة، فالفريقان يمتلكان جماهيرية كبيرة على مستوى الدولة، وأكثر من ذلك أنهم يحضرون بكثافة ويؤازرون من دون كلل أو ملل، وعسى أن يملؤوا مدرجات الملعب كي نحتفل بهم قبل أن يحتفل بعضهم بفوز فريقهم.
[email protected]