2018-03-20
لايمكن أن تدمج فئات المجتمع ببعضها من خلال إطلاق الشعارات وإلقاء المحاضرات والتنظير في هذا الموضوع صباح مساء بل العمل على أرض الواقع هو الأمر المُلّح والذي لايمكن معه الانتظار.
ولعل من أهم الفئات التي تسعى لأن تكون جزءاً لايتجزأ من المجتمع هم أصحاب الهمم وأهل الإرادة والذين حققوا الإنجازات حينما تم منحهم حقوقهم التي يكفلها لهم النظام، للوقوف سواسية مع غيرهم من أفراد المجتمع، ومن يتابع كل ما يجري في دولة الإمارات يجد العمل الجبّار الذي يقدم للنهوض بالمجتمع بكافة مكوناته رغبة في التقدم والتطور والإستدامة.
دورة الألعاب الأقليمية للأولمبياد الخاص التي تجري هذه الأيام في العاصمة أبوظبي خير دليل على العمل الإنساني الإجتماعي الرياضي الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة إهتماماً كبيراً ومن أعلى المستويات، وهذه هي المرة الثالثة التي تستضيفها الدولة إبتداءً من 2006 في دبي مروراً بعدها بعامين في العاصمة وإنتظاراً للحدث العالمي الأكبر من نوعه في الأولمبياد الخاص الذي سيقام أيضاً في أبوظبي العام المقبل.
أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية بمختلف درجاتها يجتمعون ويتنافسون بجانب أخوتهم الأصحّاء في رياضات مختلفة لتصل رسالة للجميع أننا كتلة واحدة وعالم واحد نقف جنباً إلى جنب في مناحي الحياة المختلفة وفي التنافس الرياضي كذلك.
[email protected]