2017-12-01
كل دول العالم بأرجاء المعمورة لها الحق بأن تحتفل بعيدها الوطني وأن يعبر مواطنوها عن مدى حبهم وفخرهم ببلدهم، وبالتأكيد يكون الاحتفال بعيد الوطن صادق ودون أي رتوش، عندما يكون هذا الوطن فخراً ليس لأبنائه فقط بل للمنطقة والعرب جميعاً، كيف لا وهو يسير بخطى ثابتة نحو المجد الذي لا حدود له، ويكفي أن كل عيد وطني يعيشه أبناء الإمارات لا بد أن يكون مقترناً بإنجاز جديد يضاف إلى القائمة الطويلة التي لا يمكن لها أن تتوقف مع هذا الشغف للتفوق والبقاء في القمة.
من حق أهل الإمارات بمواطنيهم ومقيميهم أن يحتفلوا بالعيد الوطني في الثاني من ديسمبر بكل فخر واعتزاز، وهم يرون كيف تحول حلم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إلى حقيقة خيالية لم يكن يتوقعها أحد بأن تكون بهذه السرعة وبهذا الكم من الإنجازات، لذلك نرى الاستعدادت تبدأ مبكراً لهذا اليوم بكل همة ونشاط بل وبشغف أيضاً، وهو أمر واضح تراه في عيون الإماراتيين وهم يزينون بيوتهم وسياراتهم ويتسابقون بفخرهم لأجل عيون وطن أكرمهم وأعزهم.
أجمل المشاهد التي أراها بالعيد الوطني حقيقة هي عندما ينزل الشيوخ الكرام الى الشوارع ليندمجوا مع أبنائهم في مسيرات بحب الوطن، ويستطيع أي إنسان أن يحس بمدى قرب الحكام من أهلهم وأبناء شعبهم دون أي رسميات، فالكل فخور بهذا الوطن الذي لا يمر عام دون أن يكون أفضل من سابقه، كيف لا والقيادة الإماراتية لا تعرف معنى التوقف والاكتفاء بما تم الوصول إليه. هنيئاً لأهل الأمارات هذا الوطن فهو يستحق فعلاً أن يحتفى به بكل قوة وشغف.
إعلامي