2018-05-22
لا صوت يعلو على الحراك السعودي في دعم الرياضة والرقي بها ورفعها إلى مصاف الدول المتقدمة احترافياً، كيف لا وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يضخ ملياراً و277 مليون ريال، معيداً النبض إلى شرايين الرياضة في مختلف المواقع على مستوى «كرة القدم»، آملين حراكاً مرادفاً على صعيد الألعاب المختلفة.
وحينما أشير إلى عالمية الحراك في العنوان، فإن قضايا الرياضة السعودية تملأ أدراج فيفا ومحكمة الكأس، وزادت في غضون الشهر 83 مليون ريال بعد أن كانت 250 مليوناً في حديث المختص فيها ياسر المسحل قبل أن تصل إلى 333 مليوناً في البيان الأخير، وحينما تحل هذه القضايا دفعة واحدة وعددها 107 ولا سيما أنه جرى رصد المبلغ لمتابعتها إجرائياً فإن هذا سيمسح الصورة السلبية لدى «فيفا» والمتضررين، ويعزز من رغبة الآخرين في الدوري السعودي.
أيضا، تسليم الرواتب المتأخرة للأجانب والمحليين بمبلغ 323 مليون ريال، ودعم اتحاد القدم بـ 35 مليون ريال ومثلها لاستقطاب حكام أجانب الموسم المقبل، و25 مليون لرابطة دوري المحترفين، و375 مليون للأندية المحترفة و110 ملايين لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
لم يحدث لهذا مثيل في تاريخ الرياضة السعودية، والمسؤولية أكبر على المعنيين بالمتابعة والمراقبة ومعرفة أين ستصرف هذه الأموال بإجراءات مالية، ولا سيما اتحاد القدم ورابطة المحترفين فهما المسيّر الرسمي للمسابقات الكروية، ومن واجبهم تفعيل استراتيجيات تطويرية حقيقية.