2018-05-11
حدث تاريخي وإنجاز جديد يحسب للإمارات بل للعرب، حين تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اعتماد الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أكبر منظمة أممية.
حكاية الشارقة مع الأطفال واليافعين بدأت منذ فترة طويلة، فأمير الثقافة يرى أن العناية بالأطفال واليافعين لا حدود لها، وضرورة بذل كل الجهد لتربية وتثقيف أطفال الإمارات وأطفال العرب، وأيضاً يرى أن هؤلاء الأطفال هم الثروة الحقيقة التي يجب الاعتناء بها.
لقد كانت الشارقة سبّاقة في تثقيف الأطفال، وأذكر أول سنة شاركت كمشرفة في ملتقى أطفال العرب عام 1988، استمر الملتقى وتابعت معهم. كم كانت سعادتي غامرة عندما رافقت وفود مؤتمر «القدس المكان والمكانة» إلى مسجد الشيخ زايد الكبير.. وكان الشاب الذي يرافقنا يشرح بدقة عن كل ركن فيه، كان متمكناً لدرجة انبهار الكل به.. تذكرته عندما عرفنا بنفسه: إسحاق المشيري.. لقد كان من الأطفال المتميزين في ملتقى أطفال العرب، وكم كنت فخورة به.. هذه هي نتيجة الاهتمام في الشارقة، في كل ضاحية مركز للطفولة، وأيضاً لهم بعد الطفولة مراكز اليافعين حيث يستطيع الشاب أن يتخذ القرار.. هناك مجلس للشورى يسجلون فيه مطالبهم وتؤخذ بعين الاعتبار.
[email protected]