2018-05-01
أوشك موسم كرة القدم المحلي 2017/ 2018 على الانتهاء، وعرفت الفرق مواقعها النهائية في جدول الترتيب وأين مكانها من الإعراب، وكشفت نقاط قوتها وضعفها في الجوانب الإدارية والفنية وفي انتقاء المدربين واللاعبين المحترفين المواطنين والأجانب.
الصورة التي ظهر بها فريق العين هذا الموسم، صورة مشرقة سيكون لها انعكاس على اللعبة في الدولة، لأن الزعيم قدم أداء ساحراً مصحوباً بنتائج كبيرة، حتى أصبح مرعباً وممتعاً في الوقت نفسه.
السويدي ماركوس بيرغ هداف دوري الخليج العربي للموسم الحالي أعطى اللون البنفسجي حقه، فلعب دور عازف البيانو وضابط الإيقاع وأسهم بتلحين سيمفونيات الزعيم على إيقاع «الهاتريك»، فيما لعب المحترف المصري الموهوب حسن الشحات دور المايسترو بفكره القيادي داخل الملعب.
كتيبة بنفسجية منضبطة شكلاً ومضموناً، يقودها ساحر موهوب صغير الجسم كبير العقل، يصنع المعجزات في عالم كرة القدم, يديرها بعقلين مختلفين، عقل حكيم وآخر مجنون، هو فنان العين عمر عبدالرحمن.
كل لاعب عيناوي كان له دور في صناعة اللقب الثالث عشر، يقف خلف الفريق جمهور مثابر حريص على دعم الزعيم.
بصمات المدرب زوران واضحة في صناعة فرقة تجيد العزف على آلة الفوز التي تطرب عشاق البنفسج داخل وخارج الدولة.
العين في كل الجبهات، كتيبة لا تخشى السفر الطويل ولا يرهقها تعدد المهمات.