ذكرت مصادر من أسرة رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال إنه أطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه.
وكان الأمير أوقف مطلع نوفمبر الماضي على خلفية حملة إصلاح قادتها السلطات السعودية ضد الفساد. وأوقف في الحملة عدد من الأمراء، الوزراء، رجال الأعمال والمسؤولين.
وجاء الإفراج عن الأمير بعد ساعات من لقاء أجرته معه وكالة رويترز في فندق ريتز كارلتون - الرياض، ذكر فيه أنه يتوقع خروجه خلال أيام، بينما أصرّ على براءته من أي تهمة فساد.
وبحسب أحد المصادر فإن الوليد وصل إلى منزله.
وكان مصدر مسؤول أورد أن عدداً من المحتجزين توصلوا إلى تسويات مع السلطات السعودية، من بينهم الوليد آل إبراهيم مالك شبكة إم بي سي، رجل الأعمال فواز الحكير، خالد التويجري الرئيس السابق للديوان الملكي، وتركي بن ناصر الرئيس السابق لهيئة الأرصاد وحماية البيئة.