2018-10-18
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا، وقال إنّها لم تمنع تنظيم داعش من التمدّد، كما لم تمنع خطف عدد من المواطنين الأمريكيين، الذين لم يعرف ما إذا كانوا عسكريين أم مدنيين، جنوبي نهر الفرات في سوريا.
وأعلن بوتين أنّ إرهابيي تنظيم داعش يحتجزون مواطنين أمريكيين جنوبي نهر الفرات.
وقال إن مسلحي التنظيم يحتجزون نحو 700 رهينة في جزء من سوريا وأنّ من بين الرهائن عدداً من الأمريكيين والأوروبيين.
وتابع أنّ «داعش» مدّد وجوده في جزء من سوريا خاضع لسيطرة قوات أمريكية وقوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها واشنطن.
وفي جنيف، أعلن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن الحكومة السورية سحبت القانون رقم (10) المثير للجدل الذي يجيز مصادرة أراضٍ وعقارات من اللاجئين.
ونقل يان إيغلاند، الذي أعلن نيته ترك منصبه في نوفمبر المقبل، عن مسؤولين روس إن دمشق سحبت القانون رقم عشرة المثير للجدل، الذي يجيز مصادرة أراضي وعقارات اللاجئين والنازحين من جراء الحرب.
وذكر بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن دبلوماسياً روسياً أبلغ الاجتماع بأن أي إشارة إلى سريان القانون إشارة خاطئة.
ويسمح القانون رقم عشرة، الذي أثار انتقادات بعد أن وقعه الرئيس السوري بشار الأسد في أبريل، للحكومة بـ «إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر»، ما يعني إقامة مشاريع عمرانية في هذه المناطق، على أن يُعوَّض أصحاب الممتلكات بحصص في هذه المشاريع، إذا تمكنوا من إثبات ملكياتهم.
على صعيد آخر، رأى يان إيغلاند أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية وهو ما يدعو «لارتياح كبير» في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة.