2018-07-16
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها في إعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق اليمنية المحررة التي تعرضت للدمار والتخريب نتيجة الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، في الوقت الذي تمارس الميليشيات الانقلابية إرهاباً ممنهجاً بتهجير المدنيين قسرياً من الحديدة.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرص قيادة الدولة الرشيدة على الوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن ومساعدتهم على تجاوز الظرف الصعب الذي يعيشونه، مشددة على أنها ستواصل دعمها السخي للمشاريع الحيوية المهمة التي تخدم المواطن اليمني بدرجة أساسية وتسهم في تطبيع الحياة المعيشية لسكان محافظة شبوة.
وثمن ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة سلطان النعيمي، بمناسبة مرور عام على انطلاق عمل الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة، الجهود المبذولة من قبل الفريق الميداني للهيئة الذي صال وجال في عموم مديريات المحافظة متلمساً احتياجات المواطنين ومقدماً لهم يد العون والمساعدة، داعياً أعضاء الفريق إلى تكثيف تلك الجهود لما من شأنه خدمة أهلهم ووطنهم.
وجسدت دولة الإمارات خلال عام من البذل والعطاء في شبوة عبر ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» أصدق معاني الإخاء والمحبة لأشقائهم في اليمن وذلك بوقوفها الدائم والمستمر خلال هذه الأزمة الطاحنة التي تعيشها البلاد جراء الحرب الغاشمة التي شنتها ميليشيا الحوثي التابعة لإيران.
وفي هذا الإطار، تفقد النعيمي سير العمل في مشروع صيانة طريق جلعة ـ بلحاف الدولي الرابط بين شبوة - عدن - حضرموت، مؤكداً حرص الهيئة على إنجاز المشروع في وقته المحدد وبالمواصفات المتفق عليها.
إلى ذلك، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عقدين لإعادة تأهيل خزان مياه الطلائع بفوة وربطه بمدينة الشيخ خليفة السكنية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
ويأتي توقيع العقدين في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة في «عام زايد» للارتقاء بمستوى الخدمات التنموية ودعم مشاريع البنية التحتية وضمن جهود استكمال الترتيبات كافة لتسليم المدينة السكنية لمستحقيها من المواطنين اليمنيين.
ميدانياً، أمرت الميليشيات الانقلابية سكان قريتي سيف والمشاقنة وقرى جنوب شرق مطار الحديدة بإخلاء قراهم، ضمن عملية تهجير قسري دأبت الميليشيات الإيرانية على تطبيقها في كثير من المناطق اليمنية.
وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي تُمارس ضغوطاً لإجبار السكان على إخلاء منازلهم، بحجة وقوعها في مناطق عسكرية، وعلى طريق تقدم قوات المقاومة المشتركة.
وأشارت المصادر إلى أن السكان لا يزالون يرفضون ترك قراهم والنزوح لأي مناطق أخرى، خشية تحويل منازلهم لثكنات عسكرية وزراعتها بالألغام.
وواصلت الميليشيات مداهمة منازل المواطنين، مع تنفيذ حملات خطف لمدنيين عزل في مدينة زبيد، إضافة لضباط وأفراد في قوات الأمن أو الجيش الذين يرفضون القتال إلى جانب الحوثيين.
وفي غضون ذلك، وسعت ميليشيات الحوثي من عمليات حفر الخنادق على طول الطريق السريع بين زبيد ومدينة الجراحي، لمواجهة تقدم القوات المشتركة باتجاه زبيد.