2018-07-04
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على أن فلسطين هي قضية كل العرب، وأن من يظن أن الأزمات الراهنة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية مخطئ في قراءة المشهد.
وأكد أبو الغيط أمام الجلسة الخامسة والختامية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي عقدت الأربعاء في القاهرة، أن الدبلوماسية العربية تواجه تحدياً حقيقياً بالتصدي للهجمة الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية منذ إعلان الإدارة الأمريكية عن قرار أحادي الجانب بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وأشار إلى أن الجانبُ الأمريكي تخلى بهذا القرار وغيره من الإجراءات الأحادية عن حياده إزاء النزاع الأطول أمداً في المنطقة.
وقال أبو الغيط إن الولايات المتحدة صارت بذلك جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون جسراً للحل.
كما أكد أن «من يظن أن الأزمات العربية الراهنة هي فرصة لتمييع القضية الفلسطينية أو التغطية عليها أو تصفيتها مخطئٌ في قراءة المشهد، ومخطئٌ في فهم الرأي العام العربي»، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما قضية العرب كل العرب وستبقى كذلك إلى أن يجد هذا الصراعُ التاريخي حله العادل والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.