2018-05-14
أعلنت السلطات الإندونيسية عن تنفيذ شخصين، كانا على متن دراجة نارية، هجوماً انتحارياً، الاثنين في مقر شرطة سورابايا، بعد يوم واحد من قتل متشددين ما لا يقل عن 13 شخصاً في هجمات انتحارية على كنائس في ثاني أكبر مدن إندونيسيا
وقال الناطق باسم شرطة شرق جاوا فرانس بارونغ مانغيرا إنّ كاميرات المراقبة رصدت في حدود الساعة 08.50 من صبيحة اليوم، دراجة نارية على متنها رجل وامرأة وهي تتوقف عند نقطة تفتيش للشرطة، مضيفاً «في هذه اللحظة وقع الانفجار».
وتحدثت شرطة سورابايا عن سقوط عشرة جرحى، أربعة منهم عناصر شرطية، دون أن تكشف عن مصير الشرطي الذي يقف عند نقطة التفتيش.
وكانت عائلة من ستة أفراد نفذت سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا في قداس الأحد، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر تسعة و12 عاماً وولدين بعمر 16 و18 عاماً تنتمي إلى شبكة (جماعة أنصار الدولة) المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي هجوم منفصل، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان في انفجار قنبلة داخل مجمع سكني في سورابايا، بدون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم .
من جهته، دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو البرلمان إلى الإسراع في إقرار قانون جديد لمكافحة الإرهاب.