2016-07-01
ما زلت أسترجع الموسم، وهذه المرة نذهب إلى الكرة العالمية والدوري الإنجليزي تحديداً، ومع تعثر تشيلسي الذي لم يكن في الحسبان، وصراع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الطبيبة إيفا كارنيرو، وكان هذا الصراع هو الشرارة التي حرقت موسم أزرق لندن الذي خاضه دون المستوى والتوقعات، وتخبط أدى في النهاية إلى إقالة السبيشيال ون .
وأصبح فريق مورينيو مجرد متفرج في الدوري الإنجليزي، وحتى غريمه القوي في السنوات الأخيرة مانشيستر سيتي لم يكن أفضل حالاً منه بل كان يعيش موسماً متخبطاً، ولكنه استطاع أن يلحق بركب المتأهلين إلى دوري الأبطال.
وفي الختام فجر ليستر سيتي أكبر مفاجآت الدوريات الأوروبية وظفر بلقب البريميرليغ وسط ذهول الأغلبية، وتوقع القليل من الذي كانوا مقتنعين بقدرات الفريق.
وهذا هو حال الدوري الإنجليزي، لا تستطيع فيه أن تتوقع شيئاً على عكس الدوري الألماني الذي اعتدنا فيه على تتويج بايرن ميونخ في كل عام تقريباً، وعلى عكس الدوري الإيطالي وسيطرة السيدة العجوز في الفترة الأخيرة، وعكس الدوري الإسباني على الرغم من اجتهادات بعض الفرق أحياناً للدخول في معمعة ريال مدريد وبرشلونة، لذلك تبقى للدوري الإنجليزي نكهته الخاصة حتى وإن كان منتخبهم بدرجة سيئ جداً.
عموماً استرجعنا الموسم بشكل سريع، والأمور بدأت تهدأ الآن، وأتمنى للجميع إجازة سعيدة على أمل أن يكون الموسم القادم أكثر جمالاً وسخونة ومليئاً بالمفاجآت والتحديات، ودمتم بألف خير.