2015-04-22
قد لا أحتاج لمناسبة وطنية لأعبر عن حبي لهذا الوطن، وقد لا أنتظر مناسبة وإنجازاً لأفخر بأعالي الهمم، وأقول نعم إماراتي، هذه العبارة التي نحتاج أن نرددها كل يوم وبكل فخر، مع وطن تعلمنا معه أن نتنفس بكل أشكال الحب، فهو لنا الأمان والأمن، الرخاء والسعادة في كل بيت وكل قلب، وسواء كنا نبعد عنه أو نقرب، ففراقه دائماً علينا يصعب، فنحن هنا على هذه نلتقي لقاء القلبِ للروح، لقاء نجد فيه نصفنا الآخر، فكلُ شيءٍ يختلف في بلادي الإمارات.
مؤخراً استبشرنا فخراً إضافياً مع الخبر الذي يقول: احتلت الإمارات المركز الـ 47 في مؤشر أقوى جوازات السفر الذي أصدره موقع متخصص تابع لمؤسسة أرتون كابيتال، والذي يعني أن الجواز الإماراتي يتيح لمواطنه الدخول إلى 72 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، والمميز أن دولة الإمارات هي الدولة العربية الأولى في هذا المؤشر.
نعم .. إماراتي، فأنا اليوم متميز في هذا الإنجاز الذي أشعر به بثقة العالم واحترامه وتقديره، وجميعنا يعلم أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، فقد كنا دائماً للآخرين ساعين ومانحين، ما جعلنا نتصدر دول العالم عام 2014، كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، قياساً بدخلها القومي الإجمالي حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم «4.89 مليار دولار أمريكي» بنسبة 1.17 في المئة من الدخل القومي الإجمالي، ما يجعلها دائماً الأقرب في مد يد العون والمساعدة ومنح الخير بلا مقابل، فقط من أجل دعم الاستقراء لدى الشعوب.
وعلى الصعيد الداخلي العالمي المشرف لدولة الإمارات في العام 2014، حين ارتقت مرتبة واحدة على سلم تصنيف أفضل عشر وجهات سياحية للعائلات «الحلال» في «منظمة التعاون الإسلامي»، كما أنها نالت المركز الثاني متخطيةً العديد من الدول الإسلامية وذلك عن سبع درجات حصلت عليها في تصنيف موقع المسافرين المسلمين «كريسنت ريتنغ» 2014، كل ذلك مؤكد أنه عزز مسألة الفوز باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، الفخر الكبير الذي ننتظره، لنؤكد نعم إماراتي.
[email protected]