2015-03-18
لم يكن صباح الأحد الماضي يوماً عادياً على أثير إذاعة دبي، فالتاريخ كان مميزاً 15ـ3ـ15، وكأنه الموعد الذي يسجل بحدث في مثل هذا اليوم من عمر إذاعة دبي التي تبث على الموجة «93 FM»، حيث انطلقت هذه الإذاعة الفتية الشابة بحلتها الجديدة عبر دورة برامجية مميزة، تنوعت بباقة من البرامج الجديدة عالية الانتقاء والجودة والتنوع.
كل من تابع هذا الأثير الإذاعي خلال الأيام القليلة الماضية، لاحظ الفرق الذي تعيشه هذه الإذاعة بدءاً من صوت القناة وصولاً إلى نوعية البرامج ومحتواها والأسماء الجديدة التي أضيفت إليها، والتي امتزجت بين نخبة من الإعلاميين ممن يشهد لهم بالخبرة والتخصص، وأصحاب الفن والأدب، ومن هم مهتمون بالثقافة والترويج، وكان للنساء حصة مؤكدة كما كان للشباب جانب من الحيوية والمتعة والطموح.
حين سئلت ما الجديد في هذه الإطلالة لإذاعة دبي بصفتي مديرة إذاعة دبي؟ وما الذي تختلف فيه هذه المرة عن مثيلاتها من الإذاعات؟ تذكرت كم كان الجهد صعباً في إعادة إطلاق إذاعة من جديد خلال شهرين من العمل الدؤوب والمتابعة الدقيقة من المسؤولين القائمين على القطاع الإذاعي لمؤسسة دبي للإعلام، نعم،، إنها دبي.. كما ترونها في الواقع مدينة زاهية ترقى إلى التطور والتميز والإبداع، تقف بقوة محافظة على أصالتها ورائحة خورها وتاريخها، ولكنها ترنوا بقمة شامخة لتحقق المركز الأول عالمياً في كثير من المجالات.
هي الإذاعة ذاتها ترى دبي فيها، تنوعاً متجانساً في الأصوات والبرامج والنوعية، هنا عبر أثير الموجة «93 FM» ستعيشون الأصالة عبر «البرامج التراثية»، أما الباحث عن البرامج الثقافية والحيوية والترويجية والاجتماعية المنوعة فسيكون على موعد مع البرنامج الصباحي (موعد مع الشمس) من تقديم أمل الحليان وجمال الملا، كذلك فإن المشاهير في تخصصهم انضموا في برامج خاصة، أما برامج الشباب فتتنوع كثيراً، إلى جانب البرنامج الرياضي المستمر خارج الملعب.
انطلاقة جديدة وناجحة، يقف وراءها من أفتخر بهم، أسماء كبيرة في الدعم والمسؤولية والقرار، وسواعد مجدة في الإنتاج والجودة، وإعلاميون متميزون عاهدوا أن القادم في هذا الأثير المنوع، سيخدم المستمع الإماراتي والخليجي والعربي.
[email protected]