2018-09-12
أخيراً، حقق منتخبنا الوطني الفوز بعد آخر انتصار مباشر حققه الأبيض، والذي كان في 22 يناير الماضي ضد عمان في خليجي 23 ضمن دور المجموعات، بعدها خاض الأبيض ثماني مباريات ما بين رسمية وودية، ولم يتذوق فيها طعم الفوز.
المنتخب فاز بثلاثية على لاوس المصنفة 178 عالمياً، وعلى الرغم من كل ذلك، فإن المستوى لم يكن مميزاً حتى، وكانت هناك أخطاء وثغرات أمام منتخب ضعيف جداً ومتواضع.
الغريب في الأمر تناقض المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، الذي قال بعد المباراة إن الفرق الصغيرة تجهّز شكل المنتخب بصورة أفضل، وهو عكس ما ذكره في مؤتمره الصحافي عندما أوضح أنه سيلعب ضد منتخبات قوية فقط للظهور بصورة أفضل.
حسب تجاربنا المريرة .. كل هم المدرب الأجنبي المشاركة في التحدي القاري أو الدولي، ليسجل ذلك في السيرة الذاتية الخاصة به، وإذا حقق إنجازاً فهو إضافة له، وإذا فشل فسيستفيد من تجربته وينال مستحقاته ويتعاقد مع منتخب أو فريق آخر، كأن شيئاً لم يكن.
لذلك نأمل أن تجري متابعة المدرب بصورة أكبر، أو وضع كادر وطني مؤهل على أقل تقدير في الجهاز الفني، بدلاً من الكوادر الموجودة حالياً، والتي لا تمتلك أي خبرات تذكر.
المنتخب يجب أن يكون تحت متابعة دقيقة، وألا يترك كل شيء لزاكيروني الذي يبدو أنه فقد الكثير من خبرته وتمرس الماضي، لأن كرة القدم تطورت كثيراً وصنع المدربون الشباب ما عجز عن «الخبراء».
[email protected]