تكريم فيصل الدرمكي

ابن مسرح الألفية الثالثة، ممثلاً وإدارياً، ثم مخرجاً في مسرحي الأطفال والكبار، ومشرفاً على الورش وعضواً في لجان تحكيم المهرجانات، ومشاركاً في الندوات الفكرية، وبأدوات معرفية وفنية فتيّة، وكذلك تربوية، مستفيداً من خبرته كمدرس في قطاع التربية والتعليم، موظفاً كل ذلك لإحداث حالة من التجديد في المشهد المسرحي المحلي. تتلمذ الدرمكي على يد قامات مسرحية فذة، نخص منهم بالذكر الفنان الإماراتي القدير عبدالله المناعي، إذ قضى الدرمكي الساعات الطوال برفقة المناعي، قبل «البروفة» وبعدها، رغبة منه في أن يستزيد، مصغياً إلى النصائح والإرشادات التي كان المناعي كريماً بها لكل طالب وراغب. فيصل الدرمكي ابن مسرحيْن، البداية والنشأة في جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، والتطور والتنوع في مسرح بني ياس، وخلال مسيرته المسرحية نال العديد من الجوائز، أهمها جائزة الإخراج وأفضل عرض في أيام الشارقة المسرحية عن مسرحية «الظمأ» في 2006. واختارته الدورة السابعة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة 2018 والتي ستنطلق أواخر سبتمبر، أن يكون فارسها، يقف على منصة التتويج، لينال التكريم الذي قاده إليه اجتهاده وصبره ومنجزه. [email protected]