2018-09-10
بعد نهاية مباراة ترينيداد التي خسرها منتخبنا الوطني بهدفين من دون مقابل مصحوباً بأداء باهت للأبيض، صرح زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني بأنه متفائل، وأن المنتخب سيتحسن، ولن نستعجل على الأبيض، مؤكداً أنه سيعمل على علاج السلبيات والأخطاء وتصحيح المسار، وأن لاعبي ترينيداد كانوا الأفضل بدنياً وفنياً، لأنهم أكثر جاهزية، بسبب خوضهم مباريات أكثر من لاعبي منتخبنا الذين بدؤوا الموسم منذ أيام، مبدياً تفاؤله بالمنتخب قبل موعد استضافة كأس آسيا، مطالباً بعدم الاستعجال في الحكم على مستوى المنتخب.
المشكلة ليست في زاكيروني الذي تولى القيادة الفنية للمنتخب منذ عشرة أشهر، وخاض فيها 12 مباراة، وسجل أربعة أهداف فقط، المشكلة ليست في زاكيروني الذي أربك تحضيرات الأندية لبداية الموسم، وأربك اللاعبين ما بين أنديتهم واستحقاقاتهم الدولية، ولم يستفد منهم ولم يترك أنديتهم لتستفيد منهم أيضاً، المشكلة ليست في زاكيروني عندما نلعب مع منتخبات جميعها من أمريكا اللاتينية، وكأننا نستعد لبطولة في قارة أمريكا الجنوبية وليست في آسيا، المشكلة ليست في اختيار منتخبات مغمورة كمنتخب لاوس صاحب التصنيف رقم 179 لنلعب معه مباراة ودية استعداداً لبطولة على مستوى كأس آسيا، المشكلة في تفاؤل زاكيروني الذي يتصور أنه في الطريق الصحيح لكأس آسيا.
كلمة أخيرة
الحديث عن المحاسبة يجب أن يكون مع من وضع برنامج الإعداد ووافق عليه، وبعد ذلك لنحاسب زاكيروني المتفائل.
[email protected]