2018-09-08
البعض يرى أن النقد الموجه تجاه المنتخب الوطني من شأنه أن يسهم في تدمير المكتسبات وإحباط اللاعبين، فيما اتهم آخرون الإعلام على أنه يمارس أجندة خاصة الهدف منها شخصي وموجه ضد الاتحاد ورئيسه، وأمام ما يحدث من تراجع لأداء المنتخب الوطني وأمام تلك الصورة الباهتة للأبيض التي شاهدها الجميع في مباراة ترينداد وتوباغو، نتساءل عما هو مطلوب منا بوصفنا إعلاماً وجماهير، هل نلتزم الصمت؟ هل نبقى مكتوفي الأيدي ننتظر أين سينتهي بنا المطاف؟!.
الموضوع لا علاقة له بالوطنية، ولا يوجد هناك من يتبع أجندات خاصة هدفها إسقاط المنتخب، وإذا كان هناك من يرى أن بعض الإعلاميين يهدفون إلى إسقاط الاتحاد لأسباب شخصية فهو مخطئ، ومهما وصلت درجة التضارب في الآراء أو حدث الخلاف مع الاتحاد أو أعضائه، فإن ذلك لا يتعدى كونه في وجهات النظر والهدف منه مصلحة المنتخب ولا يتعدى ذلك الإطار. وإذا كان اتحاد الكرة المعني في موضوع المنتخبات الوطنية، فإن دور الإعلام ومن خلفهم الجماهير لا يختلف ولا يقل أهمية، وعليه، فمن حق الجميع أن يشعر بالقلق وأن يضع يده على قلبه وهو يرى التراجع وتلك الحالة المحزنة التي وصل إليها الأبيض مع زاكيروني.
كلمة أخيرة
تشكيل لجنة عليا تعنى بشؤون الأبيض كما حدث في خليجي 18 هو السبيل الوحيد لإنقاذ المنتخب قبل كأس آسيا.