2018-09-07
لا شك أن أداء المنتخب الوطني لكرة القدم في ودية ترينيداد وتوباغو كان بلا روح، لذلك لم يقنع أحداً، هذا الأداء المرتبك أثار مخاوف الجمهور الإماراتي، لأن الأبيض كان ضائعاً تائهاً ناسياً أبجديات اللعبة الشعبية.
الهوية المفقودة للأبيض لا ترضي أيضاً مدربه الإيطالي زاكيروني، لأنه هو الآخر يريد أن ينجح ويحقق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخه، لكن الحقيقة المرّة أن صورة المنتخب كانت باهتة.
على المدرب أن يكتشف مواقع الخلل خلال المعسكر الحالي ويعالج الأمر، لأن الوقت يمرّ سريعاً، وآسيا الإمارات 2019 على الأبواب.
على لاعبي الأبيض أن يدركوا مسؤولياتهم أيضاً وأن يركزوا في التدريبات والمباريات، فما قدموه أمام توباغو لا يعبر عن مواهبهم ولا يمثل طاقاتهم.
إذا كانت هناك صعوبة في فهم خطة المدرب أو في تطبيقها، فيجب مكاشفته خلال الاجتماعات اليومية وشرح المعوقات التي أوصلت المنتخب إلى هذا المستوى غير السار.
في هذا الوقت يحتاج الأبيض إلى مزيد من الدعم والتكاتف، لكن على اللاعبين أن يثبتوا للجميع أنهم عازمون على تقديم أفضل ما عندهم مع المنتخب، وأن يبرهنوا أن الأبيض أولوية لديهم، لأنه يمثل وطناً تعانق رايته السماء.
ينتظر عشاق المنتخب الوطني صورة مغايرة في التجربة الودية الثانية أمام لاوس، هوية واضحة تطمئن جمهور الكرة الإماراتية وتقول له الأبيض بخير.
[email protected]