2018-09-07
أختتم كلامي اليوم عن «ذا بست» جائزة الفيفا لأفضل اللاعبين، وهناك بعض الجدل حول عدم اختيار ميسي للقائمة النهائية، وبعض المحتجين مثل غريزمان نجم منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم، وهناك للأسف بعض الحاسدين لاختيار نجمنا العربي محمد صلاح للقائمة النهائية.
وقد شرحت في مقالات سابقة بعض المعلومات والأسرار عن الجائزة، وقلت إن هيئة التحكيم مكونة من أربع فئات لكل منها وزن نسبي يمثل 25 في المئة من الأصوات، وتمثل جميع عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وصحافيين وجماهير، وتشمل مدربي منتخبات جميع الدول الأعضاء في الفيفا وكباتن المنتخبات وإعلامياً واحداً يمثل كل دولة، ونسبة 25 في المئة لتصويت الجمهور على موقع الفيفا خلال فترة محددة.
ولجنة التحكيم السابقة التي يزيد عناصرها عن 600 فرد، وهم المدربون والكباتن والصحافيون، وينضم إليهم مئات الآلاف من الجماهير المشاركة بالتصويت، هم مسؤولون عن الاختيارات، وعلى غريزمان أو عشاق ميسي أو الحاسدين لصلاح أن يوجهوا اللوم إلى لجنة التحكيم وليس للفيفا الذي سيعلن يوم التتويج جميع الاختيارات منسوبة لكل فرد في لجنة التحكيم ونسبة التصويت الجماهيري.
توقعاتي الشخصية فوز كريستيانو بالجائزة للمرة السادسة، ويليه مودريتش ثم صلاح، لأن أغلب المصوتين يفضلون إنجاز دوري أبطال أوروبا على كأس العالم، وأعتقد أن دور كريستيانو مع الريال في الشامبيونزليغ كان أهم من مودريتش الذي يتفوق على صلاح بإنجازَي دوري الأبطال والمركز الثاني للمونديال.