2018-09-07
لا نود أن ننتقد المنتخب والجهاز الفني في هذه المرحلة الهامة نظراً لاقتراب كأس آسيا 2019، ولأهمية التحدي الذي يعد آخر ما يمتلكه الجيل الحالي، ويمثل أيضاً آخر آمال الجماهير الإماراتية في تحقيق لقب قاري، كون البطولة على أرض الإمارات.
لكن مع كل تجمع يدفعنا الإيطالي ألبيرتو زاكيروني واللاعبون إلى انتقاد المنتخب، ورفع حالة التشاؤم نظراً للمستويات الضعيفة التي نشاهدها في المباريات الودية.
المنتخب واصل مستوياته الضعيفة مع الأخطاء البدائية، وخسر مجدداً أمام ترينداد وتوباغو، المنتخب الذي لا يعد قوياً وليس له ثقل، وظهر الأبيض بصورة مهزوزة دون وجود أي لمسة فنية إلا في لقطة أو لقطتين نتيجة جهود فردية.
وبهذا الشكل والخيارات التي يعتمد عليها زاكيروني، من الممكن أن تكون أقصى أحلامنا تجاوز الدور الأول، ونأمل من اتحاد الكرة إجراء تدخل عاجل لأننا لا نرى أن هناك تطوراً أضافه زاكيروني.
أيضاً على مستوى الخيارات، هناك أسماء لا يمكنها تشكيل الإضافة المطلوبة والاعتماد عليها مجرد مجاملة تضر المنتخب، والأفضل إتاحة الفرصة لمن هو أجدر، لأن هناك أسماء قدمت ما لديها في وقت سابق ومن الصعب الاعتماد عليها في المرحلة المقبلة.
وواضح أن أسلوب زاكيروني صعب على الفريق ولم يستوعبه اللاعبون بعد، وأثر على مستوى العديد منهم، وأكبر دليل هو أن هجوم المنتخب بات ضعيفاً مع الإيطالي زاكيروني وأيضاً الدفاع.