إنجاز لاعبي الأولمبي

حقق المنتخب الأولمبي إنجازاً غير متوقع إطلاقاً، بحصوله على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بعد فوزه بركلات الترجيح على فيتنام. الإنجاز يحسب للاعبين أكثر من الجهاز الفني والاتحاد، لأننا لم نشاهد عملاً فنياً في الفريق، ولا يمكن لوم المدرب لأنه لم يحصل على فترة زمنية كافية، في حين أن قوة الفريق كانت في الإمكانات الفردية للاعبين. أيضاً ساعد الحظ المنتخب بالوصول إلى هذه المرحلة، لأنه فاز في مباراة واحدة بدور المجموعات، وخسر من الصين وسوريا، وكسب بقية المواجهات بركلات الترجيح، لذلك فإن الإنجاز وليد مصادفة ونتاج عمل فردي. بانتهاء البطولة، تكون حقبة جيل 1995 انتهت مع الأولمبي، ويضم الجيل عناصر مميزة، لا بد من الاهتمام بها حتى تكون رديفاً جيداً للمنتخب الأول، وهناك أسماء بمقدورها التطور متى ما وجدت الفرصة ومنحت الثقة. ونأمل أن يجد الجيل المقبل على تصفيات أولمبياد طوكيو أكبر اهتمام ممكن، ومن الجيد أن تكون تجمعات المنتخب مصاحبة لمعسكرات المنتخب الأول، واستغلال فترة التوقف الدولي في إعداد المنتخب لطوكيو 2020، مع توقعات بفشل معظم التجمعات نظراً لتدخلات الأندية التي ستكون في الفترة المقبلة. في الآسياد برزت أسماء كثيرة لم تجد الفرصة في الأندية، ونأمل أن يستفاد منهم بشكل أفضل سواء بالإعارة أو منحهم دقائق لعب أعلى لئلا تفقدهم الكرة الإماراتية نتيجة إهمالهم.