بداية سوبر

بدأ موسم كرة القدم المحلية من أرض الكنانة، من مصر المعروفة باهتمام جمهورها باللعبة الشعبية، فهي بلاد النجوم والبطولات. نجحت لجنة دوري المحترفين في تقديم نسخة جديدة من سوبر الخليج العربي في القاهرة، نسخة رافقها نشاط ثقافي واجتماعي، فضلاً عن المباراة نفسها التي حملت كل صفات الإثارة. تمكن فريق الوحدة من حصد اللقب بعد أن قدم لاعبوه جهداً كبيراً، وكذلك كان فريق العين مثيراً في عودته إلى المباراة في الشوط الثاني، حيث قلب الموازين بعد خسارته الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة، لكنه عدّل مساره وحقق التعادل في الشوط الثاني، ثم خسر بفارق ركلات الجزاء الترجيحية. فريقان كبيران مثّلا الكرة الإماراتية أحسن تمثيل ونجحا في إرسال الإشارة المطلوبة من أن الموسم الجديد سيكون ساخناً وغامضاً وممتعاً أيضاً. لعبت وسائل الإعلام المحلية دوراً رائعاً في إنجاح هذا الحدث، فكلما كان التعاون بين المؤسسات الرياضية والإعلامية بأعلى درجاته، يأتي بالنفع على الجميع. انعكاسات سوبر الخليج العربي ستكون على المسابقات المحلية، وستترك آثارها أيضاً في المسابقات المحلية في جمهورية مصر العربية، فنجاح التنظيم في قلب القاهرة دليل على أن جمهور أم الدنيا، سيبقى أهم أسباب تألق نجوم مصر في الرياضة. على العشب، على المدرجات وعلى الشاشات الصغيرة، كان النجاح الباهر عنواناً للسوبر وبداية سوبر لموسم جديد. في مصر نجح الجميع وانتصرت المحبة. [email protected]