6 أغسطس .. مجد وطن

لشهر أغسطس من شهور العام مكانة خاصة في دولة الإمارات ودول الخليج والعالم العربي، نحتفل بداية من يوم السادس من أغسطس بالذكرى الـ 52 لتولي المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وتستمر الاحتفالية طوال العام. وكم جميل احتواء الفعاليات المصاحبة للاحتفالية على زخم من المعلومات المهمة المقدمة للأجيال عن الإرث التاريخي لصانع مجد هذا الوطن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إن الحديث عن المعجزة الإماراتية التي صنعها الشيخ زايد، رحمه الله، وإقدام الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة تجربة تستحق استثمار المناسبات لتناولها وتقديم المزيد من كنوز التاريخ عنها. وتواكب احتفالية هذا العام احتفاء الشعب الإماراتي بـ «عام زايد»؛ الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، هي مئة عام مهمة من تاريخ أرض الوطن تبرز مرحلة ما قبل وما بعد وصول دولة الإمارات إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة، تتربع من خلالها على صدارة الأمم التي سعى قادتها جيلاً بعد جيل لجعلها وطن السعادة، ومنجماً لتجارب العمل التنموي والإنساني الرائد. لا شك أن هذه المناسبة ترسخ في الذاكرة أن للزعامة عناوينها، وأحد أهم هذه العناوين التي تُدرس يتعلق بتجربة وإنجازات القائد الملهم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورجاله المخلصين الذين حملوا راية التنمية للبناء على مكتسبات الوالد المؤسس، وتحقيق ما تصبو إليه دولة السعادة والتسامح والتعايش الإنساني. [email protected]