الشارقة والكتاب

الشارقة ضيف شرف معرض ساوباولو للكتاب في البرازيل، الذي تتواصل فعالياته الآن، وقبلها كانت ضيفاً مميزاً في معرض باريس الدولي للكتاب، الذي نظم في شهر مارس الماضي، وبعدها ضيف شرف على معرض تورينو للكتاب في كندا عام 2019، ومعرض نيودلهي الدولي للكتاب عام 2019 أيضاً، إضافة إلى معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال في عام 2020، ولا ننسى أنها ستكون عاصمة عالمية للكتاب عام 2019. يشير كل ذلك إلى النجاح الذي حققته الشارقة في مشروعها الثقافي، متخطية في طموحها الحدود المحلية والإماراتية نحو العالمية. ومع ذلك لا بد من القول إن الطريق لا يزال في بداياته، فالتحديات صعبة، والاستمرار في تكريس المشروع وتنميته والانتقال به إلى مراحل أخرى يحتاج إلى عمل لا يتوقف عند حدود. ما تحقق مهم جداً، غير أن ما يتوقع المرء تحقيقه أكثر أهمية، لا سيما بالنظر إلى البنية التحتية المادية والمعنوية التي تم التأسيس لها عبر هيئة الشارقة للكتاب، ثم مدينة الشارقة للكتاب، أول مدينة حرّة للنشر في العالم، والتي يراد لها أن تكون مركزاً للإبداع لجميع العاملين في هذه الصناعة، أو الذين يرغبون في دخول سوق النشر. [email protected]