2018-07-19
أخيراً رحل مدرب منتخب الأرجنتين خورخي سامباولي عن منصبه بقرار من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
الأرجنتين تصدر مدربيها إلى العالم، لكنها عاجزة عن اختيار مدرب منتخبها، واللافت أن حظ بلاد الفضة مع المدربين سيئ جداً، تاتا مارتينو نجح مع منتخب الباراغواي، وفشل مع منتخب بلاده، وكذلك الأمر مع سامباولي الذي نجح مع تشيلي.
هناك علامات استفهام غريبة في تاريخ التانغو، بيكرمان الذي فشل مع منتخب بلاده، قدم مستويات محترمة مع كولومبيا، وبيلسا الذي أجمع العالم على عبقريته لم يحقق مع الأرجنتين إلا الفشل الذريع.
آخر المدربين الجديين لمنتخب الأرجنتين كان اليخاندرو سابيلا، وصل إلى نهائي مونديال البرازيل، وحين لم يحققه اعتزل التدريب.
المرشحون الجديون لخلافة سامباولي هم: ريكاردو جاريكا، ماتياس الميدا، ريكاردو الميرون. ومن الاحتمالات كذلك إعادة بيكرمان أو مارتينو.
أنا منحاز للمدرب جاريكا، مدرب منتخب بيرو سابقاً، بسبب قوة شخصيته وتكتيكه الجماعي، لكننا مع التانغو شاهدنا مدربين أقوياء ذابت شخصياتهم أمام النجوم عموماً وميسي خصوصاً، مثل باوزا وسامباولي. مع العلم أن مشكلة منتخب الأرجنتين تمتد من اختيار المدرب إلى إدارة الاتحاد وتمييز ميسي عن بقية اللاعبين.
جمهور منتخب الأرجنتين عابر للحدود والقارات، وأنا أحدهم، أغلبنا شجع الأرجنتين امتناناً لمارادونا وإعجاباً به، وللأسف أصبحت طموحاتنا أخيراً متواضعة جداً، لم يعد هذا الجمهور يريد البطولات، بل مجرد المحافظة على المتعة الكروية التي تميزت بها بلاد الفضة.
[email protected]