2018-07-16
«لكل شيء نهاية» عبارة يراها بعض الناس سلبية ونحن نودع أيام المتعة والإثارة مع أغرب كأس عالم عرفها تاريخ كرة القدم، ففي روسيا 2018 أخفق جميع المحللين في توقعاتهم وزاد الحرج عليهم بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تحفظ رؤيتهم التحليلية التي كانت تراهن على منتخبات ألمانيا والبرازيل وإسبانيا والأرجنتين وغيرها، في حين لم يراهن أحد على كرواتيا التي انتزعت إعجاب العالم قبل أن يسدل الستار على أغرب مونديال.
عشاق كرة القدم يحبون الأهداف القاتلة التي أصبحت تعرف في عالمنا العربي «الجحفلة»، وقد أشبعهم كأس العالم بأهداف الثواني الأخيرة التي غيرت مسار البطولة أكثر من مرة، وربما يصبح الرقم القياسي الأكثر صعوبة في التحطيم بالمونديالات القادمة التي تعودنا أن تسعى للتفوق على من سبقها بالتنظيم ونسبة الحضور الجماهيري ومعدلات التفاعل بوسائل التواصل الاجتماعي وعدد الأهداف وغيرها من الأرقام التي يسعى المنظمون لتحطيمها.
لن ينتهي الحديث عن كأس العالم بمجرد إسدال الستار ومغادرة الوفود لأن سوق الانتقالات الصيفية ستزيد اشتعالاً مع نهاية المونديال، فهل سينتقل هازارد ومبابي ونيمار وبوغبا وكين وبيزيتش أم يستقرون في أنديتهم؟
ومضة:
يجب على المنظمين لكأس العالم شكر «رونالدو ويوفنتوس» على تأجيل تقديم «الدون» للجماهير لأنه لو جرى أثناء مراحل الحسم في كأس العالم فسيسرق الضوء من أكبر تظاهرة رياضية لأنه النجم الأشهر والأكبر والأكثر تأثيراً، وعلى ومضات التأثير نلتقي.
[email protected]