2018-07-15
عندما يغلق مونديال روسيا 2018 أبوابه ويطفئ أنواره ويسدل الستار على آخر مشهد من مشاهده، يستريح المنظمون المحليون وموظفو فيفا، لكن كرة القدم لا تذهب إلى سرير النوم، فهي في حالة دوران مستمرة، في الشرق أو الغرب، في المناطق الدافئة والباردة، لعبة غير مشمولة بلوائح الإجازات المرضية.
كل مونديال يلهم جيلاً جديداً، فتظهر مواهب واعدة تعمل من أجل أن تبرز في المحفل العالمي الكروي المقبل.
في الحوارات التقليدية القديمة، بعض اللاعبين أشاروا إلى مثلهم الأعلى في كرة القدم، وعبّروا عن إعجابهم بنجم ما أو أسطورة كروية، بعض هؤلاء اللاعبين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل أن يبلغوا مستوى الأساطير، والبعض الآخر استخدم الإعجاب للاستهلاك الإعلامي.
مشاهدة كرة القدم متعة للمتفرجين، لكنها مدرسة للناشئين والشباب الذين يمارسون اللعبة في الأندية، لذا عليهم أن يستفيدوا من كل مشهد شاهدوه في مباريات المونديال.
يحتاج اللاعبون الصغار في مدارس وأكاديميات الأندية المحلية إلى محللين يحللون لهم أداء لاعبي المونديال المميزين، والأسباب التي جعلت منهم نجوماً، وعرض بعض السير الذاتية للنجوم، والتركيز على أهم العوامل التي ساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
لا بد من بناء جسر يربط بين ما يحدث في كأس العالم ومع ساحات التدريب المحلية، فالربط بين المشهدين يسهم في صقل مواهب تخدم الكرة الإماراتية في المستقبل.
[email protected]