2018-07-12
«منتخب بلا نقاط ضعف» هو الوصف المثالي للمنتخب الفرنسي الذي كان أول الواصلين للمباراة النهائية لمونديال روسيا، واستحقت فرنسا بطاقة التأهل النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد 98 عندما فازت باللقب، و2006 عندما خسرت النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا، وأصبحت على بعد خطوة أخيرة من التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخها.
وإن حدث ونجحت فرنسا في تجاوز موقعة النهائي الأحد المقبل، فإن الجيل الحالي لمنتخب الديوك سيتفوق على جيل 98 الذي فاز بكأس العالم التي أقيمت في فرنسا، كونه حقق اللقب خارج الحدود مع جملة من الأرقام القياسية وضعته كأفضل منتخبات المونديال بجدارة.
إذا كان المونديال الروسي قدم لنا منتخباً أزرق بلا نقاط ضعف وخال من التعقيدات، فإنه في المقابل نهاية محزنة لجيل بلجيكي رائع، كان يتمنى أن تكون روسيا محطة انطلاق لاستنشاق هواء العالمية، ولم يفصل بينهم وبين تحقيق تلك الأمنية سوى القليل من الحظ والتوفيق.
وحاول هازارد ورفقاءه وفعلوا كل ما هو ممكن في كرة القدم، ولكن التوفيق كان لفرقة الديوك عبر رأسية المدافع أومتيتي الذي قاد فرنسا لنهائي الأحلام، وتبقت خطوة أخيرة نحو عرش الكرة العالمية، وإن حدث فإنها ستكون أفضل تعويض لفرنسا لخسارتها نهائي كأس أوروبا 2016.
كلمة أخيرة
هازارد فعل كل شيء مع بلجيكا ولكنه لم يجد من يعينه واليد الواحدة لا تصفق.
[email protected]