2018-07-05
قدمت صحيفة «الرؤية» معالجة لما يترتب أسرياً من متاعب تصاحب هوس فعاليات المونديال، تحت عنوان «حل يجعل زوجتك راضية هذه الأيام»، باعتبار الأحداث الرياضية الكبرى وغيرها موسماً يفاقم خلافات الأزواج.
المتفائلون يعتبرون الفعاليات وتركيز الزوج عليها فرصة للزوجة الذكية لتعمل بدهاء على كسب صداقة الزوج ومشاركته متعة المشاهدة.
بعيداً عن أجواء وأصداء ما يحدث حالياً من تشابك الأزواج بسبب انشغالهم بمباريات المونديال، واعتبار الزوجة أن هذه المنافسة الشرسة في قضم وقت الزوج تستحق وقفة، هناك بشكل عام أحداث موسمية وسنوية يستغرق فيها بعض أطراف العلاقة الزوجية أحياناً، بحيث يتوقع حدوث التقصير وانتقال الأعباء من طرف إلى آخر. وإذا لم تعِ جميع الأطراف أن ذلك من حقائق ووقائع العلاقة الزوجية، فإن هناك خللاً سينتج عنه بالتأكيد الكثير من مسببات الضغط على العلاقة ويحدث الانفجار.
قوة إرادة وقدرات كل فرد في المحافظة على العلاقة قد لا تتساوى مع ما يحقق المأمول، ويؤدي ذلك إلى الشعور بخيبة الأمل، وعدم شيوع ثقافة التقبل والتسامح ينتهي بتدحرج المعاناة ككرة الثلج. في فصل الصيف خصوصاً ترتفع معدلات المشاكل والجرائم، ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة تنخفض قدرة الإنسان على الصبر والتحمل، وإذا ما جمعنا إلى هذه العوامل أحداث المونديال، فلن نستغرب ما توثقه وسائل الإعلام من معاناة الأسر التي تعتبر متعة الرجل على حساب أساسيات مهمة تتأثر سلباً بسبب غيابه.
الوعي والاستعداد لمثل هذه التحديات يجنبان الأسرة ومؤسسة الزواج أن تكون مثل هذه التفاصيل العابرة مصدر تنغيص وإضرار.
[email protected]