2018-06-12
انتهت برامج الإعداد للمنتخبات لمونديال روسيا 2018، منتظرين اليوم الافتتاحي بعد غدٍ، الذي يواكبه وجود المنتخب السعودي أمام المنتخب المستضيف بوصفه أول منتخب عربي يحظى بهذه الميزة الفاخرة.
والحديث مرتبط بالمنتخبات العربية الأربعة، السعودية، مصر، المغرب وتونس، بآمال وطموحات عالية في أهم محفل كروي يترقبه عاشقو المجنونة وغيرهم في أصقاع المعمورة.
وبما أن هذه المنتخبات عاشت التجربة سابقاً مع اختلاف الأجيال لاعبين ومسؤولين وإداريين، فإن المسؤولية مضاعفة لتقديم الأفضل سواء عبر التواصل مع من كان لهم شرف تمثيل الوطن، أو باسترجاع الأرقام والأحداث التي لا يمكن نسيانها.
وواكبت نتائج المباريات الودية لجميع المنتخبات تبايناً بين الرضى والقبول والقلق والاطمئنان، حيث جاءت نتائج تونس والمغرب أفضل من السعودية ومصر، بينما بث الصقور الخضر الطمأنينة والرضى لدى المتابعين، لا سيما التجربة الختامية أمام بطل العالم بالخسارة من ألمانيا 1 ـ 2 والتفريط في التعادل، والقلق كبير على الفراعنة بخسائر متتالية على الرغم من أن الترشيحات تمنحه التميز.
وبالتأكيد، فإن عدم مشاركة النجم الكبير محمد صلاح لها تأثيرها السلبي معنوياً وفنياً، فهو منذ إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا تحت مجهر الإعلام والحيز الأكبر له في التقارير الصحافية.
والأكيد أن مدربي المنتخبات الأربعة استفادوا من المعسكرات والمباريات الودية، واللاعبون في قمة الحماس والجدية لتقديم أفضل ما لديهم في أهم محفل، ونحن ندعو لهم جميعاً بالتوفيق وأن يتألق العرب في روسيا.