2018-08-29
إماراتية مبدعة مثابرة وجدت في التمر «الخلاص» و«فرض العين» لموهبتها، وحولت تلك الثمرة صديقة كل بيت إماراتي إلى سلعة للعرض والتباهي والابتكار.
أثبتت أصغر تاجرة تمور شمة المزروعي، حضورها بين الكبار وهي بنت التسع سنوات عبر مجال بيزنس رأت فيه نفسها، حيث عرضت سلعتها من أنواع التمور الإماراتية المختلفة أمس الأول في معرض المواهب والإبداعات في مركز أبوظبي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
تؤكد أنها تفضل الاعتماد على نفسها، ومواجهة الآخرين، وخوض تجربة العمل والتجارة رغم صغر سنها، منوهة بأن عملها لا يتعارض مع دراستها.
تحفظ شمة أنواع التمور وصفاتها، ولا تتأخر عن تقديم المعلومات الكافية للزائرين من معروضاتها من تمور السكري، الدباس، الخلاص، فرض العين، نبتة سيف وأم الدهن وغيرها.
تؤكد أنها وجدت دعماً كبيراً من الأهل لا سيما والدتها التي أخذت في تشجيعها على الدخول في مجال العمل الحر لتصبح تاجرة متمكنة مستقبلاً، وتشير إلى أنها اختارت الترويج للرطب والتمر الإماراتي، لا سيما أن العائلة تقطن المنطقة الغربية الشهيرة بإنتاج أفضل أنواع التمور المحلية.
لم تتوقف مشاركات شمة، أصغر تاجرة، على مهرجان ليوا للرطب، بل شاركت أخيراً في مهرجان القصيم في السعودية، وعرضت التمور الإماراتية، وكانت مشاركة متميزة حازت على إعجاب وتشجيع الجميع.