2018-07-22
كشف مسؤولون أمريكيون مطلعون عن حملة خطب واتصالات على الإنترنت، تشنّها إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف إثارة اضطرابات والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة.
أفصح أكثر من 12 مسؤولاً حالياً وسابقاً، بأن الحملة تهدف إلى تضييق الخناق على إيران اقتصادياً من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
ويدعم هذه الحملة وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، حيث زادت حدّتها منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015 الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.
ورفض مسؤول إيراني كبير هذه الحملة قائلاً إن «الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979».
وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الحملة بشكل محدد بما في ذلك دور بومبيو.
ويذكر أنّ إيران هددت بعرقلة شحنات النفط من البلدان المجاورة عبر مضيق هرمز، رداً على عقوبات أمريكية وشيكة، ومحاولات واشنطن إجبار جميع البلدان على وقف شراء النفط الإيراني.