2018-07-19
حدد مدربا تنمية بشرية عشر مهارات يستطيع كل من يمتلكها أن يجيد القدرة على الإقناع وتوصيل رسالته، وأن يكون محاضراً مؤثراً وناجحاً.
وتتمثل تلك المهارات في الثقة بالنفس، المعرفة، معرفة الحضور، التكرار، التواصل البصري، الحركة والاتزان، ظهور المحاضر على طبيعته، الهدف، الرسالة، والتأثير.
وأفاد مستشار التدريب الدولي استشاري تنمية بشرية الدكتور هاشم الوالي بأن أولى هذه المهارات توجب وقوف المحاضر في مكان ظاهر للجمهور ثم توزيع النظر بالتساوي بين الحضور باتصاله بكل شخص منهم، وأن يكون صوته متوسطاً ليس بالمرتفع المزعج ولا بالمنخفض الذي لا يُسمع، وعليه أن يغيّر نبرته بشكل متكرر، فيخفض صوته أحياناً ويرفعه قليلاً في مرات أخرى.
وأوضح أن «المحاضر الجيد لا يتحرك يميناً ويساراً في مساحته إلا بشكل مقنن ومدروس، ولا يمسك شيئاً بيده، ويقلل من حركة اليدين، ويحرص على استخدام اللغة العربية الفصحى بدلاً من اللهجة العامية قدر الإمكان، وأن يكون نطقه للكلمات والحروف سليماً وواضحاً ومفهوماً».
من جهتها، قالت مدربة التنمية البشرية ميثاء الكعبي «إن على المحاضر ألا يخجل أبداً من قول لا أعلم، بل يرفقها بجملة سأبحث في المسألة وأجيبك إن شاء الله، وعليه ألا ينافق الجمهور أو حتى يمتدحه، فالجمهور لا يحب ذلك، وبالمقابل لا يليق بالمحاضر ذلك، وينبغي له أن يكون قدوة للسامعين في سلوكه وتعامله واستخدام مفرداته»، محذرة من سقطات اللسان.
وأضافت «إن دور المحاضر لا يقتصر على الإلقاء فقط بل هو قائد، يقود المحاضرة بالتأثير في الجمهور للوصول بهم إلى فهم الموضوع، فلا يصاب بالغرور حين يرى الإعجاب في نظرات من حوله، ولا بالإحباط وفقدان الثقة بنفسه حين ينشغل عنه أفراد الجمهور ويتحدثون فيما بينهم».
ونصحت المدربة البشرية المحاضر بألا يتحدث عن نفسه في أمور لا تفيد موضوع المحاضرة، منوهة بضرورة أن يقرأ باستمرار ليحقق الثقافة التي يحتاجها، مع الحرص على الهندام المناسب واللائق، إذ إن ذلك يوفر له ثقة إضافية.