إريتريا تكسر جليد الصراع مع إثيوبيا .. بزيارة تاريخية

وصل الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية لإرساء السلام، بعد قطيعة استمرت نحو 20 عاماً بين البلدين. وتأتي الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، بعد أقل من أسبوع على إعلان وقف النزاع بين إريتريا وإثيوبيا. ووسط إجراءات أمنية مشدّدة، خرج الآلاف في أديس أبابا لاستقبال الرئيس أفورقي، والترحيب بخطوة إنهاء الصراع الأطول في أفريقيا. وكان آبي أحمد، الذي تولّى منصبه في أبريل، قد أكد أنّ إثيوبيا ستقبل اتفاق السلام الذي أنهى حرباً حدودية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وانفصال الكثير من العائلات طيلة العامين. ويستبشر الإثيوبيون والإريتريون بالتقارب الدبلوماسي وعودة العلاقات بين البلدين، خصوصاً بعد فتح الاتصالات الهاتفية وانطلاق أولى رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى إريتريا، الأربعاء الماضي. ويشار إلى أنّ آخر زيارة للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا كانت عام 1996.