2018-06-06
تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 12 مركزاً حسب تقرير مؤشر السلام العالمي السنوي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي.
وأصبحت الإمارات تحتل المركز الـ 45 عالمياً والثاني إقليمياً ضمن ذلك المؤشر، على الرغم من الأوضاع المتردية في الشرق الأوسط التي تعتبر أكثر مناطق العالم خطورة.
ويغطي المؤشر 99.7 في المئة من سكان العالم، مستخدماً 23 مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر عالية المصداقية، ويقيس حالة السلام باستخدام ثلاثة مؤشرات موضوعية وهي: مستوى الأمان والسلامة المجتمعية، شدة الصراع الداخلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة.
وحافظت أيسلندا على موقعها في الصدارة باعتبارها أكثر الدول سلماً في العالم، بينما احتلت نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك المراكز الأربعة التالية، ولا تزال سوريا أقل البلدان سلماً في العالم، وهو موقع احتفظت به طيلة السنوات الخمس الماضية.
وسجلت أوروبا، المنطقة الأكثر سلماً في العالم، تراجعاً للسنة الثالثة على التوالي، حيث انخفضت إسبانيا عشرة مراكز في التصنيف العالمي إلى المرتبة الـ 30، بسبب التوترات السياسية الداخلية وزيادة تأثير الإرهاب.
وفي السياق ذاته، ازداد التأثير الاقتصادي للعنف بنسبة اثنان في المئة خلال عام 2017، بسبب ارتفاع التأثير الاقتصادي للصراع والزيادات في الإنفاق الأمني الداخلي، وخصوصاً في الصين وروسيا وجنوب أفريقيا.