2018-05-06
توفي السياسي المصري المخضرم خالد محيي الدين اليوم الأحد، عن عمر ناهز 95 عاماً متأثراً بنزلة شعبية حادة.
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان لها اليوم الأحد، ببالغ الحزن والأسى السياسي الكبير، وتقدمت لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة.
وذكر البيان «لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيّمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، وكذلك عبر تأسيسه لحزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية».
وأضاف البيان «تؤكد رئاسة الجمهورية أن مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، والتي ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف من نور، لتحتفظ بمكانتها في ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع».
وكان محيي الدين، وهو من أسرة ثرية في محافظة القليوبية، أحد الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق في 1952 ثم أعلنوا قيام الجمهورية في العام التالي.
وكان محيي الدين المولود في أغسطس 1922 قد تخلى عن رئاسة حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي الذي أسسه في 1977، مع تقدمه في السن، واختاره الحزب رئيساً لمجلسه الاستشاري لكنه تقاعد اختيارياً من رئاسة المجلس منذ أعوام.
ومثل محيي الدين دائرة كفر شكر بالقليوبية عدة مرات في البرلمان المصري.
ومنحه الرئيس المؤقت عدلي منصور قلادة النيل، أرفع وسام مصري، عام 2013.