2018-05-01
باشرت وزارة تطوير البنية التحتية استخدام الأسفلت البارد المعاد تدويره في أعمال الإصلاح والتهيئة في موقع المشروع نفسه.
ومن شأن هذه الخطوة الاستغناء عن استخدام ونقل مواد جديدة إلى الموقع، إذ تعتمد التقنية على تكسير، خلط، رصف، وضغط الطبقات الإسفلتية المتواجدة مع طبقات جديدة، بحيث سيكون للطبقات الجديدة خصائص أفضل من تلك القديمة بفضل خلطها مع الإسمنت وضغطها باستخدام الآلات المتخصصة لهذا الغرض.
وأكد مدير إدارة الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحمادي الاستعانة بآلات حديثة ومتخصصة لهذه المهمة، يمكنها أن تصل إلى 30 سم من طبقات الإسفلت ومعالجتها وفق المواصفات المتبعة في تلك المجالات، وبما يحقق الجودة والقوة لها.
وأشار إلى أن التقنية الجديدة تتميز بخصائص تؤهلها لتكون بديلاً عن الطريقة التقليدية في رصف وصيانة الطرق، وتتمثل في التقليل من الحاجة لجلب مواد إسفلتية جديدة، ما يختصر الوقت والتكلفة، ويزيد العمر الافتراضي للطبقات الجديدة، نتيجة إضافة مادة الإسمنت لها.
وذكر الحمادي أن التقنية الجديدة تتناسب مع احتياجات وزارة تطوير البنية التحتية فيما يتعلق بصيانة الطرق وإعادة تأهيلها، لافتاً إلى إمكانية تخزين الإسفلت الناتج عن إعادة التدوير، واستخدامه في مشاريع أخرى تشرف على تنفيذها الوزارة.