تستعين الشرطة المجرية بالروبوت روبي في حملاتها التوعوية بين صفوف الطلبة في المدارس أو نوادي المتقاعدين.
ويتجاوب روبي مع الحاضرين بالرقص والكلام، وأحياناً المجادلة، مشِيعاً أجواء من المرح تساعد المحاضرين على توجيه رسائلهم وتبسيط التعليمات. وأصبح روبي نجماً فوق العادة يطلبه طلبة المدارس في بودابست وضواحيها ويتجاوبون معه بالرقص والغناء والجدال، ما يعين رجال الشرطة على توصيل ما يريدونه من معلومات وبيانات.
المشكلة الوحيدة تكمن في السيطرة على روبي الذي يتفاعل بسرعة مع التلاميذ الصغار ويبادلهم حركات الرقص التي يجيدها جيداً، ما ينشر السعادة على وجوههم.