اتفقت المملكة العربية السعودية وقطر، الثلاثاء، على تغليب الحكمة في معالجة مختلف الأحداث في الدول العربية والإسلامية، مشددين على أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة. ووفقاً للبيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الخامسة التي انعقدت في جدة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فقد «تبادل الجانبان الآراء في محادثات معمقة شملت العديد من الموضوعات الثنائية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وأكد الجانبان متابعتهما لمختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ودعيا إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها. وأكد الجانبان السعودي والقطري أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً. وقدم الجانب السعودي عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والتي وعد الجانب القطري بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة، كما قدم أيضاً الجانب القطري عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والتي وعد الجانب السعودي بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة. ومن المقرر أن يعقد مجلس التنسيق السعودي القطري في الدوحة العام المقبل في إطار الدورة السادسة للمجلس.