ابتكرت الطالبة شمة الجلاف المسجلة في الصف الثاني عشر في مدرسة أم الإمارات بأبوظبي، جبيرة ذكية باستخدام الموجات الصوتية لتحديد موضع الكسر من دون الحاجة لزيادة مساحة التجبير.
وعلى عكس جميع الجبائر الخاصة بربط الأذرع والأرجل ومنطقة الحوض في حال الكسر، ترسل الموجات الصوتية إشارات من خلال جهاز خاص يوضع على منطقة الكسر ومن ثم يوضح المساحة المراد تجبيرها من خلال أخذ القياس، ما يترتب عليه عدم إزعاج المريض بالجبائر العادية التي تسبب حرجاً وتغيب عنها التهوية، فتبعث بروائح كريهة.
وقسمت الجلاف الجبيرة المبتكرة إلى نوعين الأول مخصصة لمنطقة الحوض باعتبارها الأصعب في الجبائر حيث يحدد بدقة موضع الكسر ومن وضع جبيرة مثقوبة تسمح بمرور الهواء إلى موضع الكسر لمنع أي حكة تصيب المريض أو ظهور رائحة للجبيرة نفسها.
أما النوع الثاني، حسب الجلاف، فهو جبيرة اليد التي ابتكرت لها الطالبة زراً خاصاً يسمح بفتح حزام لحمل اليد المكسورة إذا احتاج إليه المريض مع إمكانية تغيير لون الجبيرة حسب رغبة المريض إذا كان من فئة الأطفال.
وأضافت الجلاف هذا النوع من الجبائر يسرع من الشفاء لتثبيتها الذراع بشكل سليم في أقرب وضعية تساعد على التئام الكسور والجروح.
وترشحت الجلاف من خلال الابتكار المسجل باسمها للفوز بجائزتين علميتين هما جائزة بـ«العلوم نفكر» الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة أبوظبي وجائزة الطاقة النووية التابعة لوزارة التربية والتعليم وتنتظر النتائج حالياً.