تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية في أربع دول هي: الكاميرون، البوسنة والهرسك، البرازيل ونيجيريا، ما يجمع بينها هي التوترات العرقية والاقتتال الداخلي والتنافس غير السلمي بين المرشحين.
ففي الكاميرون، صوّت الناخبون لانتخاب رئيس في ظل رقابة أمنية مشددة في المنطقتين الناطقتين بالإنجليزية في غرب البلاد. ويقاتل حالياً مئات الانفصاليين المسلحين المنقسمين في مجموعات متفرقة في الغابة الاستوائية، بعنف وبشكل يومي الجيش الكاميروني.
كما توجه الناخبون في جمهورية البوسنة والهرسك إلى مراكز الاقتراع بوتيرة متواضعة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة، في ظل أجواء تتسم بالتوترات العرقية التي أثارتها الجماعات القومية.
وتأتي الانتخابات في ظل تجدد التوترات التي أثارها قوميون ينتمون إلى ثلاث جماعات عرقية، تطمح إلى الإبقاء على سيطرتها على مقاليد السلطة، والوضع الحالي المضطرب.
وفي البرازيل، أدلى الناخبون بأصواتهم في انتخابات، هي الأشد استقطاباً منذ عقود، حيث يقود ضابط جيش سابق، ينتمي إلى اليمين المتطرف السباق ليصبح الرئيس المقبل.
وتأتي الانتخابات في أعقاب أسوأ ركود اقتصادي على الإطلاق في البرازيل، الذي شهد انكماش الاقتصاد بواقع سبعة في المئة في الفترة ما بين عامي 2015 و2016.
من جانب آخر، ينتظر أن يعلن «حزب الشعب الديمقراطي»، أبرز أحزاب المعارضة في نيجيريا، مرشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2019، لمواجهة الرئيس محمد بخاري.
لكن، المنافسة حادة في إطار «حزب الشعب الديمقراطي»، حيث يتواجه اثنا عشر شخصاً للفوز بالترشح في المؤتمر الوطني للحزب في مدينة بورت هاركورت النفطية جنوب شرق نيجيريا.