أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نجاح بلاده في محاصرة خطر الإرهاب، وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره.
وأوضح السيسي، في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 45 لنصر أكتوبر «استطعنا تثبيت أركان دولتنا وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع، بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر».
وكانت القوات المسلحة المصرية قد نجحت في السادس من أكتوبر عام 1973، وبدعم عربي من اقتحام خط بارليف الإسرائيلي على الضفة الشرقية لقناة السويس والتوغل داخل سيناء التي احتلتها القوات الإسرائيلية أثناء «النكبة» في الخامس من يونيو عام 1967.
وأكد السيسي أن «مصر واجهت تحدياً من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية، تحدي الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها، ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى، وانتشار الإرهاب المسلح الغادر».
وأضاف «ولم تشغلنا أيضاً هذه المهمات الجسام عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية يستند إلى مواجهة الحقائق والتعامل مع الواقع كما هو، وليس من خلال الشعارات والأوهام».
وأعرب الرئيس المصري عن أمله في تحقيق تقدم نوعي في مستوى حياة الشعب المصري، ونقل واقعه إلى حال أفضل من خلال العلم الحديث والجهد الدؤوب، جازماً بأن مصر أثبتت في السلام نفس مقدرتها في الحرب، ولعل الحفاظ على السلام يمثل تحدياً لا يقل عن تحدي القتال، وفي الحالتين أوضحت مصر أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ، وأن إرادتها في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية.