انتهت وجبة إفطار في شهر رمضان الماضي بجريمة اغتصاب، بعد أن لبى شخص من جنسية آسيوية وزوجته دعوة إفطار في منزل صهره الذي اعتاد أن يذهب إليه يومياً.
واستمعت محكمة الجنايات في دبي لأقوال الزوجة المجني عليها عن الواقعة، والتي ذكرت أن زوجها تركها مع صهره لوحدهما بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان بهدف الذهاب لتخليص بعض الأوراق الرسمية والمستندات.
وقالت الزوجة إن الصهر أحكم إغلاق باب الشقة وبدأ بالتودد إليها وطلب منها مواقعتها فرفضت ذلك، فقام بمواقعتها بالإكراه، ثم طلب منها عدم إخبار زوجها، وفي حال فعلت فسيخبره بأنها هي من طلبت منه ذلك، ويدفع الزوج لتطليقها.
وأكدت أنها خافت من ردة فعل زوجها، ولاحظ الأخير احمرار عينيها لدى عودته للشقة، لكنها أخبرته بأنها تحدثت مع شقيقتها وتشاجرت معها وهو سبب بكائها واحمرار عينيها.
وبعد خمسة أيام من الواقعة جاءت إحدى قريبات زوجها إليها في المنزل وسألتها عن أحوالها فأخبرتها عن الواقعة، فأخبرت القريبة زوجها بما حدث وأبلغ الشرطة بناء على ذلك.
أما المتهم وهو الصهر فاعترف في تحقيقات النيابة العامة بمواقعته للزوجة، لكنه ادعى أنه واقعها مرتين في شقته قبيل شهر رمضان الفضيل، وعليه وجهت له النيابة تهمة المواقعة بالإكراه.