تستجيب وحدة الإطفاء في بانكوك لاتصالات كثيرة تستنجد من وجود أفعى في مكان مأهول، وفي المقابل لم تتلقّ أي نداء استغاثة من حريق منذ ثلاثة أشهر.
ففي العام 2017، تلقى جهاز الإطفاء في المدينة البالغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة أكثر من 34 ألف نداء استغاثة من وجود أفاعٍ، أي ضعف الحالات المسجّلة في العام 2014.
ويحاول الإطفائيون توعية السكان بأن القضاء على الأفاعي ينطوي على مخاطر بيئية، إذ تؤدي هذه الزواحف أدواراً مهمة منها مثلا القضاء على الجرذان.
وإذا كان البشر يصابون بالهلع لدى رؤية أفعى بينهم، فإن جهاز الإطفاء يحاول إفهام السكان أن 30 نوعاً فقط من بين 200 نوع تعيش في تايلاند سامّة.
ويقول أحد الإطفائيين «لدينا في الثكنة عشرات الأفاعي» تُسلّم إلى جامعة تتولّى إعادتها إلى البريّة.
ويسهم في زيادة التقاء البشر بالأفاعي أن مساحة العاصمة آخذة في النموّ على حساب المناطق الزراعية المجاورة.
وفي الربيع الماضي، تعرّضت المدرسة الفرنسية في بانكوك لاجتياح من الأفاعي، ولا سيما الكوبرا، وهو ما جعل إدارتها تدعو أولياء الأمور آخر العام الدراسي إلى الحذر.
لكن على الرغم من ذلك لم تُسجّل في تايلاند سوى حالات نادرة جداً قضى فيها أشخاص بلدغات أفاعٍ.