قاد القطاع المصرفي رغم تقلباته، سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى الارتفاع في تداولات الأسبوع التي اقتصرت على أربعة أيام سبب عطلة السوق اليوم بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية، فيما عاد سوق دبي للتراجع وسط المخاوف التي تهيمن على القطاع العقاري.وارتفع مؤشر العاصمة في أسبوع 0.33 في المئة إلى 4934.44 نقطة بسيولة جيدة بلغت 829.4 مليون درهم بعد صعود سهم بنك الاتحاد الوطني 7.4 في المئة وبنك أبوظبي التجاري 4.3 في المئة نتيجة محادثات الاندماج المعلنة سابقاً.وفي المقابل، تراجع سوق دبي المالي نحو 0.6 في المئة ليغلق عند 2809.87 نقطة بسيولة كبيرة بلغت قيمتها نحو 1.1 مليار درهم وسط عمليات مكثفة لجني الأرباح في نهاية تداولات الأسبوع استهدفت القطاع العقاري.وهبط سهم دريك آند سكل نحو عشرة في المئة عند 0.405 درهم بعد أن أعلنت الشركة طرح موضوع استمراريتها للمناقشة، كما انخفض سهم إعمار العقارية 2.75 في المئة بالغاً 4.95 درهم وسهم إعمار مولز 5.5 في المئة.وفي المقابل قفز سهم سلامة نحو 39 في المئة في أربعة أيام تداول في أعقاب إعلان مجموعة أبوظبي المالية، شراء 30 في المئة من أسهم الشركة.وأرجع المحلل المالي ستيفين بوب ارتفاع قطاع البنوك في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى أنباء الاندماج بين بنوك الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري والهلال.وأوضح أن سهم بنك الاتحاد الوطني ارتفع بقوة مع تركيز المستثمرين على الآثار الإيجابية المحتملة الذي سيجنيها من عملية الاندماج، لافتاً إلى انفتاح شهية بعض المحافظ الاستثمارية ولا سيما مع اقتراب أسعار برنت من 80 دولاراً للبرميل.واعتبر أن المخاوف المتعلقة بسوق دبي العقاري ضغطت على الأسهم ، بسبب احتمال تراجع أرباح الشركات المدرجة بعد انخفاض أسعار العقارات.