في التسعين
بالعودة إلى تصريحات رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة ومدرب المنتخب ألبيرتو زاكيروني في مؤتمر صحافي سابق كشف فيه عن برنامج الأبيض استعداداً لكأس آسيا 2019.أوضح المدرب حينها أنه سيركز على مواجهة منتخبات قوية فقط في الفترة المقبلة، وأن برنامج المباريات الودية لا يتضمن أي مواجهة ضد منتخبات آسيوية، بالرغم من أن المنتخب يستعد لخوض تحدٍ في قارة آسيا.ولم نكن نعلم أن ترينداد وتوباغو ولاوس وأندية الدرجات في إسبانيا، هي المنتخبات القوية والمصنفة ضمن أفضل 40 منتخباً في العالم، والتي سيدخل الأبيض في تجارب قوية معها بغية كسب أعلى احتكاك ممكن قبل الدخول في معترك كأس آسيا.تعودنا في كرة الإمارات على الحديث ووضع الأعذار لكل شيء، ونعلم تماماً أن رد الاتحاد سيكون أن مدرب الأبيض يريد التدرج في معدل المباريات، وردنا عليه سيكون عبر رؤية برنامج المنتخبات الأخرى المنافسة، التي تخوض تحديات آسيوية قوية وضد منتخبات من قارة أخرى أيضاً.حتى الآن برنامج المنتخب ضعيف جداً، وهي أخطاء يتحملها الاتحاد ولجنة المنتخبات وزاكيروني، ولا أعرف لماذا لا تناقش لجنة المنتخبات ما يفعله المدرب الإيطالي في كل كبيرة وصغيرة، أم أن اللجنة راضية ومقتنعة بما يحدث؟ لذلك أخذ زاكيروني راحته، ومهما كان المدرب كبيراً لا بد من متابعته لأن كل إنسان يخطئ وإذا استمر الحال فالأصابع ستتوجه إلى لجنة المنتخبات فيما بعد وليس زاكيروني فقط.