في التسعين
لا بد من وضع حلول للمنتخب الوطني في أسرع وقت، وألا يعتبر اتحاد الكرة أن ما يحدث انتقادات تجاهه وألا يأخذها بشكل شخصي، وبالتالي من الممكن ألا يستجيب للمناشدات وآراء النقاد والمحللين، والتمسك بالموقف الحالي.. كارثة حقيقية على كرة القدم الإماراتية.المنتخب بحاجة إلى لجنة خاصة، مثلما فعلنا في خليجي 2007، عندما كان المنتخب يمر بظروف مشابهة، قبل أن يفوز باللقب بعدما أسند للجنة على أعلى مستوى تمكنت من معالجة جميع السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات في وقت قصير.الأبيض الآن بحاجة إلى لجنة يرأسها محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، لأنه أقرب شخص للاعبين وهو من صنع هذا الجيل، وشاهدنا الكثير من اللقطات التي تؤكد عمق العلاقة بينه وبين اللاعبين.الرميثي من الشخصيات الرياضية التي تجد الثقة لدى الجميع، وقراراته تكون دائماً في مصلحة المنتخب، وبالتالي لا بد من تشكيل لجنة للمنتخب، وبحث الأمور الفنية مع زاكيروني ومعالجتها بالتعاقد مع أفضل خيار ممكن في الوقت الحالي.أيضاً.. اللاعبون بحاجة إلى دفعة معنوية، لا سيما في ظل عدم رضا بعض الأسماء من أمور سابقة حدثت لهم، وما زال هناك من يحمل في قلبه شيئاً من الحزن، والمنتخب بحاجة إلى شخص يكسبهم ويعيد إليهم الروح التي كانت فيهم.الوقت ضيق ومن الصعب إجراء تعديلات عدة على قوام المنتخب، لذلك لا بد من التركيز على الجانب المعنوي وتصحيح الأمور الفنية بالتعاقد مع مدرب قريب من هذا الفريق، ونقل جميع أمور المنتخب إلى لجنة مؤهلة.f.salem@alroeya.com